وقال البرلماني في سؤاله إن «الطرق القروية تعد من بين أهم البنيات التحتية الداعمة للتنمية في الوسط القروي، فهي تمثل شرياناً اقتصادياً واجتماعياً أساسياً يربط الساكنة بالعالم الخارجي، ويساهم في تسويق المنتوجات الفلاحية، وتسهيل تنقل المواطنين نحو المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية والأسواق الأسبوعية».
وأوضح البرلماني أن «هذه الطرق تشكل أداة فعالة لتقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الترابية التي ما فتئت المغرب يعمل على تكريسها من خلال مختلف البرامج التنموية».
وشدد البرلماني أن «عدداً من هذه الطرق التي تندرج ضمن اختصاصات الوزارة أو تُنجز في إطار برامجها الموجهة للتنمية القروية، باتت تعاني من تدهور ملحوظ نتيجة غياب الصيانة المنتظمة وضعف التدخلات الوقائية، مما أدى إلى تردي حالتها وتزايد معاناة الساكنة، خصوصا خلال فترات التساقطات المطرية، ومن النماذج البارزة على ذلك، الطريق الرابطة بين نزالة العظم بإقليم الرحامنة ودوار لعرارشة بجماعة الهيادنة بإقليم قلعة السراغنة، التي أصبحت في وضعية مهترئة تعيق تنقل الفلاحين ونقل المنتوجات الفلاحية، وتزيد من عزلة الأسر القروية في المنطقة ».
وساءل النائب البرلماني الوزير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتأهيل وصيانة الرابطة بين نزالة العظم بإقليم الرحامنة ودوار لعرارشة بجماعة الهيادنة بإقليم قلعة السراغنة.


