وقالت النائبة البرلمانية إن المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة يعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية، خاصة بعد تنقيل أربعة أطباء مختصين في الأشعة، وهو ما تسبب في غياب كلي لهذه الخدمة الحيوية داخل المستشفى.
وشددت على أن هذا الوضع انعكس بشكل خطِر على المواطنين الذين صاروا يتلقون مواعيد للفحوصات تتجاوز عام 2027، في مدينة وإقليم يتجاوز عدد ساكنته 500.000 نسمة، وهو ما يشكل ضربا سافرا للحق الدستوري في الصحة وامتهانا لكرامة المرضى وحقوقهم الأساسية.
وساءلت الوزير عن دواعي تنقيل أطباء الأشعة الأربعة من مستشفى ابن باجة، في وقت يعرف فيه الإقليم خصاصا حادا، وعن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لضمان توفر خدمة الفحص بالأشعة لفائدة سكان الإقليم التي يفوق عددها نصف مليون نسمة، وما هي الخطة الاستعجالية لتأهيل العرض الصحي بالإقليم وتجاوز حالة الانتظار الطويلة التي تهدد حياة المرضى.
