وذكرت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية أن « العديد من القرى والمناطق الجبلية والقاحلة والنائية ببلادنا تعرف انتشارا كبيرا للزواحف السامة، مع حلول كل موسم صيف، مما يخلف العديد من الضحايا بعضهم أطفال وأشخاص مسنين. ويعتبر إقليم الصويرة من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الزواحف، ولاسيما منها العقارب والأفاعي ».
وطالبت البرلمانية بـ « تزويد المستوصفات بالأمصال المضادة للدغات العقارب والأفاعي والسموم، تفاديا لتعرض حياة سكان المنطقة إلى مخاطر محققة ».
وتساءلت البرلمانية عن « التدابير التي ستتخذها الوزارة بشكل مستعجل من أجل تزويد المراكز والمؤسسات الصحية بالأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب بإقليم الصويرة على وجه التحديد ».
كما طالبت الوزير الوصي بالكشف عن « المقاربة المعتمدة من طرف وزارة الصحة، استباقيا وعلاجيا، لأجل وضع حد للوفاة من جراء التعرض لتسمّمات العقارب والأفاعي ».