وبحسب إعلان نشره المنوزي على صفحته بفيسبوك، فإن «هذا القرار لا يأتي من موقع رغبة شخصية، بل من قناعة راسخة بأن المرحلة تفرض تجديدا جادا، ودماء جديدة، ونهجا ديمقراطيا يعيد للحزب مكانته الطبيعية كقوة سياسية فاعلة ومؤثرة في المشهد السياسي الوطني».
ودعا المترشح إلى «القطع مع ثقافة الزعامة الفردية والممارسة السياسية الانغلاقية، والعمل على استعادة روح العمل الجماعي والتشاور والشفافية وتجميع العائلة الاتحادية وربط المسؤولية بالمحاسبة، ونبذ كل مظاهر الريع والسلوكات الانتهازية النفعية».
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الترشح يأتي «لضرورة التجديد الديمقراطي والتنظيمي، بما يكفل انتقالا سلسا وسليما نحو قيادة جماعية تُؤمن بالمؤسسات، وتتفاعل مع القواعد، وتُعيد الحياة إلى أجهزة الحزب من الفروع إلى المكتب السياسي».
وشدد المنوزي في إعلانه على «ترسيخ الديمقراطية الداخلية باعتبارها المدخل الأساسي لأي مشروعية سياسية، وأي خطاب مجتمعي نابع من قناعات الحزب التاريخية في العدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، والمساواة، ورد الاعتبار لنبل الانتماء الحزبي والحرص على استقلالية القرار الحزبي».


