وفي هذا الصدد التقى بوريطة برئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة التمييز الاتحادية فائق زيدان، ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي.
وخلال هذه اللقاءات، عبر المسؤولون العراقيون عن سعادتهم وارتياحهم بافتتاح السفارة المغربية ببغداد، مما سيعطي زخما جديدا للعلاقات التاريخية والإنسانية التي تجمع بين البلدين.
واعتبر المسؤولون العراقيون هذه الخطوة إشارة قوية على حرص الملك محمد السادس على دعم العراق ورغبته في تطوير العلاقات المغربية العراقية.
كما شكلت هذه اللقاءات مناسبة للإشادة بالدور الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس في محيطها العربي والإسلامي ولاسيما في ما يتعلق بالدفاع عن مدينة القدس الشريف باعتبار الملك رئيسا للجنة القدس.
من جانبه، أكد بوريطة استعداد المغرب وفق توجيهات الملك، لتقديم كل أنواع الدعم للعراق الشقيق، وتعزيز التعاون معه وعزم المملكة على تطوير مسارات التعاون المشترك.
كما جدد الوزير التأكيد على دعم المغرب لسيادة العراق وأمنه واستقراره، مشيدا بجميع الجهود التي قامت بها السلطات العراقية لمكافحة الإرهاب.
وكان بوريطة قد أجرى في وقت سابق اليوم مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين، تم خلالها بحث قضايا إقليمية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.