يتعلق الأمر بحكم جائر قضت به عدالة تُسَيَّرُ بالأوامر. خطأ إسماعيل سنابي الوحيد هو أنه كان برفقة أربعة أصدقاء تاهوا وهم على متن دراجات مائية (جيت سكي) في عرض البحر في المياه الإقليمية الجزائرية غير بعيد عن شاطئ السعيدية المغربي. في ذلك اليوم، قُتل فرنسي-مغربي ومغربي آخر بطلقات نارية صادرة عن حرس الحدود البحرية الجزائرية، قبل أن يتم اعتقال اسماعيل سنابي وإيداعه بمخفر للشرطة.
وفي اتصال مع Le360، أكد أقارب إسماعيل سنابي الحكم الصادر من قبل المحكمة الابتدائية ببورساي، مشيرين إلى المعني بالأمر قرر استئناف هذا الحكم «غير العادل».
يشار إلى أن جثة بلال قيسي، الذي قُتل على يد البحري الجزائرية خلال هذه المأساة، دُفن الخميس الماضي ببني درار، وهي بلدة تابعة لإقليم وجدة.
في حين أن عائلة عبد العالي مشيور، الذي اغتيل هو الآخر من قبل العسكريين الجزائريين، ما زالت تطالب باسترداد جثة ابنها. أما محمد قيسي، شقيق بلال، هو الناجي الآخر من عملية الاغتيال هاته، تمكن من الهرب واستطاع أن يصل إلى المياه الإقليمية المغربية سباحة، قبل أن يتم إنقاذه من قبل قارب للبحرية المغربية التي ذهبت للبحث عن السياح الأربعة المفقودين.