ومن تجارب حلم اليقظة التي يعيشها الإنسان سواء بالشعور والسلوك، هناك الكتابة أيضا، دليلنا في ذلك المقال المنشور في جريدة الشروق الجزائرية بعنوان مثير: «قبل ألفي سنة.., أول جزائري فاز في الألعاب الأولمبية»، يقول صاحبنا شافاه الله: «لقد كانت الجزائر في تاريخها دائما أرضا ولادة للأبطال وخاصة ألعاب القوى، اعتبر اليونانيون النوميديون، وهو إسم الجزائريين سابقا، شعبا ذا عادات هلينية... صاحب أول ميدالية أولمبية نوميدية بربرية عاش في زمن المملكة النوميدية القديمة، إسمه «مستانبال» سافر قبل أزيد من 22 قرنا لتمثيل بلاده في الألعاب بمدينة أثينا سنة 164 قبل الميلاد، وقد توج بطلا أولمبيا في سباق العربات وأحرز 4 ميداليات ذهبية».
إنه البطل «ماستانبال»، الابن الثاني لماسينسا، الجد الأول لبلد الأربعين مليون أولمبي..! والذي حاول من خلاله صاحب المقال تغطية إخفاق دولة الجزائر العظمى في عدم الفوز بأي ميدالية في 7 دورات أعوام 1964و1968و1972و1980و2004 و2020 من خلال ظهورها في 14دورة سابقة ضمن الأولمبياد بعد أن منحتها فرنسا الاستقلال.
بقي أن أشير إلى أنه، وللتخلص من أحلام اليقظة المفرطة، هناك مجموعة من الطرق التي يمكن أن تساعد على ذلك، مثل مقارنة أحلام اليقظة بالحياة الواقعية، إنها كما يؤكد بعض الخبراء حالة نفسية وآلية للتعامل مع الصدمات... وما أكثر الصدمات في بلاد القوة الضاربة...
