وأوضح النقيب ياسين الخديري، قائد سرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية في تصريح لـLe360، أن سيناريو التدريب يحاكي مواجهة عمل ارهابي محتمل على أحد المطارات الدولية، ويهدف إلى تطوير القدرات العملياتية لأفراد القوات المسلحة الملكية للتصدي لهذا النوع من التهديدات وتحديث إجراءات التدخل الجاري بها العمل، إضافة إلى تطوير إجراءات عملياتية حديثة وكذا إعداد الفرق المتدخلة لمكافحة هذه المخاطر الأمنية المحتملة.
مناورات أسلحة الدمار الشامل الأسد الأفريقي 2024 التي احتضنها الميناء العسكري لأكادير، تأتي في إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي في تدبير الكوارث، ركزت بشكل أساسي على إجراء عمليات الاستطلاع وعزل أسلحة الدمار الشامل المرتجلة، وأجهزة التشتت الإشعاعي، وإزالة التلوث الإشعاعي والكيماوي، ويهدف إلى زيادة تعزيز القدرات التشغيلية والتكتيكية لسرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية في التعامل مع أزمة تنطوي على مخاطر إشعاعية كيميائية ومتفجرة.
وجرى خلال السيناريو القريب جدا من الواقع، استعمال معدات الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل لسرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي وسرية إبطال وتفجير العبوات الناسفة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية، ويروم هذا التمرين إلى دمج إجراءات استخدام الطائرات بدون طيار والروبوتات في إدارة حالات الطوارئ السرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة، واختبار إجراءات التدخل التكتيكي والتقني للمتدخلين من (SOP) سرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي وفريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية في التعامل مع أزمة تنطوي على مخاطر إشعاعية وكيميائية ومتفجرة.
كما يسعى التدريب الذي حضرته شخصيات عسكرية رفيعة المستوى، إلى تقييم مستوى التشغيل البيني مع مختلف المتدخلين الوطنيين والدوليين في مجال الاستجابة للمواد الكيميائية والمتفجرات وتطوير تقنيات حفظ وجمع الأدلة أثناء التحقيق.