وجمعت هذه الوقفة الاحتجاجية حوالي 200 شخص أمام السفارة الفلسطينية بالرباط، بزعامة قادة حزب التقدم والاشتراكية، بمن فيهم أمينه العام نبيل بن عبد الله، وكذا حزب الاتحاد الاشتراكي، ممثلا بعضو المكتب السياسي عبد الله الصيباري، ثم حزب الاستقلال في شخص عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم التاريخي علال الفاسي ووزير الصحة الأسبق.
وتجمع المتظاهرون تحت شعار « أوقفوا الحرب القذرة في غزة »، ودعا المتظاهرون سلميا المجتمع الدولي إلى « التحرك بسرعة لوضع حد للهجمات المدمرة والمميتة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة ».
ومن بين المشاركين في الوقفة، لم يجد نبيل بن عبد الله كلمات قوية تكفي للتعليق على هذه الاعتداءات الإسرائيلية ضد « المدنيين الفلسطينيين الأبرياء »، والتي وصفها بـ »الاعتداءات المتكررة والقاتلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ».
ويقصف الجيش الإسرائيلي منذ 7 أيام قطاع غزة، ردا على الهجوم الذي نفذه يوم السبت 7 أكتوبر في الأراضي الإسرائيلية، والذي خلف أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من المدنيين. وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل نحو 1900 فلسطيني في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين، من بينهم 614 طفلاً.