ويشهد مجلس مقاطعة عين السبع ما يشبه غليانا بسبب انتقادات وجهت لرئيس المقاطعة نبهت إلى « اختلالات في التدبير » و »غياب الديمقراطية التشاركية ».
وذكرت مصادر من المجلس أن الجدل أثير بعد اقتراح رئيس المقاطعة إدراج نقطة في جدول أعمال الدورة تهم التصويت على تحويلات مالية، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ 270 مليون سنتيم لم يقدم بخصوصها المعلومات الكافية ما دفع بمنتخبي الأغلبية إلى التصويت بالرفض على هذه التحويلات المالية.
من جهته، أوضح يوسف الحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع في تصريح لـ Le360: « اقترحت هذه التحويلات المالية لحاجتنا الماسة بتراب المقاطعة إلى شراء كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة ولتوزيع نظارات طبية في بعض المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى تعزيز الإنارة في أحد المنتزهات، وشراء بعض آليات رياضية ».
وقع منتخبو أحزاب الأغلبية بمجلس مقاطعة عين السبع بلاغا حملوا فيه المسؤولية لرئيس المقاطعة المذكورة في « حالة الغليان والاحتقان التي يعرفها المجلس ».
وحمل منتخبون في صفوف الأغلبية بمجلس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، رئيس المقاطعة المسؤولية الأولى في «حالة الاحتقان والغليان التي تمر بها المقاطعة»، متهمة إياه بـ «العجز عن تدبير أغلبيته بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات مع نشر الإشاعات والدسائس المغرضة».
وسجل بلاغ وقعه منتخبون « التأخر الكبير في إخراج برنامج عمل المقاطعة وعدم تفعيل دور مكتب المجلس وآليات المجلس في تنزيل استراتيجية المقاطعة »، منبها إلى « انعدام رؤية واضحة في تنزيل تطلعات الساكنة والاستجابة لحاجياتها الضرورية ».
وانتقدت أغلبية مجلس مقاطعة عين السبع، « عدم احترام جدولة البرامج المصادق عليها في اللجان والدورات، مقابل أخرى يتم تنزيلها دون برمجة مسبقة، وإنجاز أنشطة وتدابير ليست من اختصاصات المقاطعة »
هذا وانعقدت دورة مجلس المقاطعة عين السبع، أمس الثلاثاء، بعدما كان منتخبو أحزاب الأغلبية قد قاطعوا جلسة أشغال الدورة المنعقدة الخميس 4 يناير الجاري.