ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد جرت إحالة كل من عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد فكاك، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف أوزين الرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة. وتم أيضا وضع سائق يعمل لدى المؤسسة نفسها التي كان يرأسها سعيد فكاك، رهن الاعتقال.
وتم استدعاء هؤلاء الأفراد من أجل تعميق التحقيق في الادعاءات والشبهات المرتبطة بتورطهم في تقديم المساعدة والأموال للمدعو إدريس فرحان، صاحب الموقع الإخباري الإيطالي المعروف بمواقفه المعادية للمؤسسات المغربية.
ويواجه إدريس فرحان اتهامات محلية ودولية بما في ذلك التشهير والإخلال بالنظام العام، والوشاية الكاذبة وإهانة هيئات منظمة بقوانين، وهو مطلوب أيضا في قضايا تتعلق بالاحتيال والتشهير، حيث صدر في حقه أمر توقيف عالمي من قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس.
وتأتي هذه الإجراءات من السلطات المغربية في أعقاب شبهات بالدعم المالي المقدم لإدريس فرحان من قبل الأفراد المذكورين، ويهدف التحقيق إلى كشف طبيعة ومدى تورطهم المحتمل في مساعدة الموقع الإخباري الإيطالي الذي يديره المدعو إدريس فرحان.