وفي أعقاب هذه الكارثة الطبيعية، وجه النائب البرلماني محمد شوكي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طالب من خلاله بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعويض الفلاحين المتضررين وضمان استمرارية أنشطتهم الفلاحية.
وأوضح شوكي أن الخسائر المسجلة لم تقتصر على تلف المحاصيل، بل شملت كذلك تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة، تنذر بزيادة هشاشة الساكنة المحلية وتهديد الموسم الفلاحي الحالي، في ظل ضعف البنيات التحتية وقلة الإمكانيات المتاحة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
ودعا البرلماني الوزارة الوصية إلى تقديم خطة واضحة وملموسة لتعويض المتضررين، وتطوير آليات استباقية للتقليل من آثار الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق الجبلية المعرضة بشدة للتقلبات المناخية.
وتعد جماعة كيكو من أبرز الأحواض الزراعية بإقليم بولمان، حيث يراهن السكان المحليون على إنتاج البصل والبطاطس كمورد اقتصادي أساسي، ما يجعل الفيضانات الأخيرة ضربة موجعة للاقتصاد المحلي، وسط ترقب واسع لتدخل حكومي يعيد الأمل للفلاحين ويساعدهم على تجاوز تداعيات هذه الكارثة.




