وذكرت البرلمانية عن حزب « البام »، حورية ديدي أن «المناطق السياحية في بلادنا تعرف خلال هذه الفترة توافدا مكثفا للسياح، الأمر الذي يُنعش الحياة الاقتصادية ويُحدث رواجا تجاريا مهما، مما يستدعي معه تكثيف حملات المراقبة على أسعار الخدمات السياحية وجودتها، وسلامة المواد الاستهلاكية المقدّمة في المناطق والفضاءات السياحية».
وكانت النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو قد وجهت سؤالا كتابيا إلى الوزارة الوصية على القطاع بخصوص مراقبة الخدمات المرتبطة بالسياحة، خاصة خلال فصل الصيف.
وقالت النائبة البرلمانية إن «الكثير من المغاربة والأجانب يعمدون إلى قضاء عطلة الصيف في منتجعات المملكة، حيث الهدوء والسكينة وسحر الشواطئ ووفرة عروض السياحة، خاصة بالمناطق الساحلية، غير أن هذه الامتيازات سرعان ما تتبخر بسبب ارتفاع المصاريف التي يطلبها قضاء العطلة الصيفية».
وذكرت زينب السيمو بأن «عددا من الزوار اشتكوا من غلاء الأسعار، سواء في كراء الشقق أو الفنادق للمبيت، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه، خاصة في المدن السياحية».