مناورات الأسد الإفريقي 2023 التي تنظيم بشكل مشترك بين الجيش الأمريكي والقوات المسلحة الملكية، تعد الأهم من نوعها في إفريقيا، وقد تميزت حتى الآن بوصول واستقبال معدات عسكرية وأسلحة أمريكية أخرى إلى المغرب، عبر ميناء أكادير، حسب ما ذكرته صفحة «فار ماروك» المهتمة بأخبار القوات المسلحة الملكية على موقع التواصل الاجتماعي.
يذكر بأنه بناء على تعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عقد الاجتماع التخطيطي النهائي لمناورات الأسد الإفريقي 2023 على مستوى هيئة الأركان العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير من 12 إلى 16 أبريل 2023.
وخلال هذا الاجتماع، ناقش ممثلو القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية وضع اللمسات الأخيرة على كيفيات تنفيذ مختلف الأنشطة المخطط لها في إطار النسخة الـ19 من مناورات الأسد الإفريقي.
ويشارك في هذه الدورة ما يقرب من 6000 جندي من عشرين دولة إفريقية ودولية، بما في ذلك المغرب والولايات المتحدة، فضلا عن 27 دولة مراقبة.
DR
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة الملكية أن العمليات والمناورات المشتركة، التي تجريها القوات المسلحة الملكية والبلدان الشريكة بشكل مشترك، تهم مختلف مجالات من بينها التخطيط العملياتي، والجوانب القانونية، والإعلام العمومي، والتخطيط الطبي، والأمن السبراني، وتقنيات لتقييم التمارين وذلك بهدف تعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.
وستجرى المناورات المقررة لهذا العام في مناطق أكادير وطانطان ومحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت. وتبقى مناورات الأسد الإفريقي 2023 حدثا مهما يساهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي الأمريكي وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.