وذكر بلاغ للمكتب السياسي لحزب «الكتاب» أنه «بالموازاة مع المجهود الهائل الذي تبذله بلادُنا بكل إمكانياتها في مواجهة آثار الزلزال، استحضر المكتبُ السياسي استعجاليةَ الأوضاعِ في عددٍ من الدواوير والمداشر المعزولة، وانتظاراتِ ساكنتها المنكوبة، وحجمَ الخسائر التي تزيدها خطورةً التضاريسُ الوعرة، وصعوبةُ الولوج إليها جرَّاءَ انهيار الطرق والمسالك المؤدية إليها، مما يقتضي مواصلة الجهود وتكثيفها لمعالجة هذه الأوضاع المأساوية».
وأكد حزبَ التقدم والاشتراكية، أنه «من خلال مناضلاته ومناضليه ومنتخباته ومنتخبيه عبر ربوع الوطن، وخاصة في عين المكان، منخرطٌ بقوة، على غرار كافة فعاليات المجتمع، في التعبئة الوطنية، بأشكال متنوعة من المساهمات التطوعية والتضامنية». كما جدد الحزبُ نداءه إلى « جميع عضواته وأعضائه من أجل تكثيف تضامنهم بجميع الوسائل الممكنة، فإنه يتوجه إليهم وإلى عموم الشعب المغربي من أجل المساهمة المكثفةُ في الحساب الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال، الذي تمَّ إحداثهُ بتعليماتٍ ملكية سامية».
وأعرب المكتبُ السياسي عن تنويهه بـ«المجهودات الجبارة التي بذلتها، منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الزلزال، بتوجيهاتٍ مَلَكِيَّةٍ ساميةٍ مقدامة ومُحكَمَة، وبتتبُّعٍ مُباشرٍ لجلالة الملك، الدولةُ المغربية بمختلف مكوناتها العسكرية والمدنية وسلطاتها المركزية والمحلية ومصالحها الصحية وهيئاتها المنتخبة، بالإضافةً إلى الفعاليات المجتمعية والمُواطِنة المختلفة»، مضيفا: «وقد تجلى ذلك من خلال التدخل السريع والناجع، والتعبئة الفعالة لإمكانيات بلادنا، اللوجستيكية والبشرية، للمواجهة التدريجية والفعالة للآثار المُدَمِّرَة لهذه الكارثة الطبيعية الكبرى».