وأضاف لشكر، خلال مهرجان خطابي عقده الحزب بقصر المؤتمرات بالعيون، أن هذا الانزعاج جعل بعض الأطراف الأوروبية عاجزة عن استيعاب المشروع التنموي والنموذج الديمقراطي والتجربة الحقوقية للمملكة، بعد أن كانت هذه الأطراف تشيد بما حققه المغرب وتعتبره نموذجا وخطوات إيجابية.
وأشاد بصمود المغرب وبتدبيره الجيد والحاسم للنزاع حول الصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس الذي أكد أن « ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات »، مضيفا أن هذا الأمر أدى إلى سيادة حكمة العقل لدى العديد من الشركاء التقليديين وتغيير مواقفهم اتجاه الصحراء المغربية.
ودعا إلى التحلي باليقظة المستمرة في المنتظم الدولي والاتحاد الإفريقي والمحيط الإقليمي، لترسيخ الموقف الدولي الذي يؤكد على محورية العملية السياسية، وضرورة مشاركة الجميع فيها، بما في ذلك الجزائر، من أجل التوصل لتسوية نهائية وفق مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.