وناقش الطرفان، خلال هذا اللقاء، مختلف جوانب الشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما النهوض بالاستثمارات الإسبانية في المغرب.
وبهذه المناسبة، أبرز أخنوش انخراط المملكتين المغربية والإسبانية في مسار متجدد للتعاون يستجيب للإرادة القوية للملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، من أجل ترسيخ شراكة استراتيجية ثنائية.
من جانبها، أشادت كالبينيو بالعلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع البلدين، وبنجاح المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك في تدبير تداعيات زلزال الحوز.
من جهة أخرى، تبادل المسؤولان التهاني بمناسبة حصول المغرب وإسبانيا، رفقة البرتغال، على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي يكرس جيلا جديدا من التعاون والشراكات بين المملكتين، ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، قالت كالبينيو إن التعاون بين إسبانيا والمغرب « ما فتئ يتحسن »، خاصة في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، معتبرة أن الأمر يتعلق بتظاهرة « كبرى » تكتسي « أهمية قصوى » لشعبي البلدين.
وأوضحت أن هذا اللقاء، الذي يأتي في أعقاب الاجتماع رفيع المستوى المنعقد يومي 1 و2 فبراير الماضي بالرباط، يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بهذه المناسبة.
وجرى هذا اللقاء بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وسفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دييز-هوتشلايتنر.