وأكد القادة المشاركون في القمة في القرار الذي توج أعمالها، ضرورة العودة الفورية للنازحين الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح في اتجاه جنوب غزة، إلى أحيائهم ومنازلهم، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمدنيين.
كما جددوا تمسكهم بحل الدولتين والسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وهو الموقف ذاته الذي سبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، رئيس الدورة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، أن عبر عنه في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية الاستثنائي الأخير، حيث أكد أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، ستظل متشبثة بحل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه.
إقرأ أيضا : بالفيديو: الملك يوجه خطابا ساميا إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض
وجددت القمة التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وهذا الموقف الثابت، ما فتئت تعبر عنه المملكة المغربية في كل المناسبات، دعما لدولة فلسطين ولسلطتها الوطنية الشرعية، بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعيش الكريم.
ومثل الملك محمد السادس في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك بحضور وفد مغربي رفيع يتكون بالخصوص من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.