على خلفية اللقاء الذي شهد خطة تشاد كونيكشن 2030، تحدث السفير الدبلوماسي التشادي بالمغرب عن أهمية مثل هذه المبادرات الاقتصادية والدور الذي يمكن أنْ تلعبه على المستوى الدبلوماسي، حيث أبرز السفير كيف تنعكس هذه الخطط الاقتصادية على الجانب الدبلوماسي، بما يجعل العلاقات قوية بين البلدين ويعملان على صياغة مشروع اقتصادي يخدم الوطن ومصالحه الاقتصادية.
ذلك إنّ الاقتصاد يظلّ من العوامل المحرّكة للمجال الدبلوماسي، فكلّما تكرست العلاقات الاقتصادية، إلاّ وتلعب دورها البارز في تقوية الجانب الدبلوماسي وتفتح للعلاقات الدبلوماسية أفقاً مختلفاً ومغايراً. وتأتي هذه الزيارة التي تحدث عنها السفير التشادي في خضم النجاحات الكبيةر التي بات يحققها المغرب على مستوى الدبلوماسي وسيادته الكاملة على أرضه ووحدة ترابه، بما جعله في الآونة الأخيرة، يحتل مكانة مركزية داحل إفريقيا.
وانتبه حسن أدوم بخيت هجار إلى قيمة هذه الزيارة الشرفية التي استطاع عبرها الوزراء القيام بزيارة مجموعة من المؤسسات الوطنية من أجل اكتساب خبرة في المجالات المذكورة والبحث عن مستثمرين جدد يستطيعون تمتين العلاقة بين المغرب والجمهورية التشادية، بحكم العلاقة القوية التي تطبع بين البلدين منذ بداية الستينيات والتي تأتي باعتبارها علاقة قائمة على الحوار وتبادل المصالح وتغذي النسيج الاقتصادي بين المغرب وتشاد.




