ووجهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، نادية تهامي سؤالا كتابيا إلى ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري على خلفية الحادثة المذكورة، مطالبة بالكشف عن التدابير الواجب اتخاذها من أجل ضبط ومراقبة ما وصفته بـ «الظروف اللاإنسانية» التي يتم من خلالها نقل العاملات الزراعيات.
وذكرت النائبة البرلمانية أن «عددا من الطرق في المناطق الفلاحية تشهد حوادث مفجعة يروح ضحيتها في الغالب نساء مستضعفات يشتغلن عاملات في الزراعة»، مشيرة إلى أن «العاملات في الضيعات الفلاحية الكبرى، يشتغلن في ظروف قاسية، بل تفتقد إلى أبسط شروط الكرامة الإنسانية، وبالأحرى أن ترتقي إلى التمتع بالحقوق الاجتماعية والمهنية».
وأضافت المتحدثة أن «ظروف اشتغال مثل هاته تهدد حياة المشتغلات في كل يوم عمل، ذهاباً وإياباً إلى ومن عددٍ من الضيعات، والتي بعضُ أربابها لا يتحملون ما يلزم من المسؤولية التي من شأنها أن توفر لهؤلاء النساء الكادحات أبسط الحقوق المتمثلة في وسائل وشروط نقل تليق بإنسانيتهن».
يذكر أن حصيلة ضحايا حادثة السير التي تعرضت لها سيارة لنقل عمال وعاملات فلاحيات بين البراشوة وعين السبيت بإقليم الخميسات، أمس الأربعاء، ارتفعت إلى 11 حالة وفاة و27 مصابا.