ونبهت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، إيمان لماوي، في سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى «واقع التذمر والاحتقان الكبيرين في صفوف مرتفقي المستشفى سيدي حساين بإقليم ورزازات، بسبب غياب طبيبي التخدير، مما يتسبب في حرمان المرضى من الخضوع لعملياتهم الجراحية».
وأكدت لماوي أن «المرتفقين يجدون أنفسهم مضطرين إلى التنقل صوب مدينة مراكش من أجل الاستشفاء، ما يكلفهم ذلك من أعباء مادية ومعنوية بسبب وضعهم الصحي الذي لا يحتمل مزيدا من الضغوطات والتعب، ناهيك عن كون أغلبهم ينتمون إلى فئات اجتماعية هشة».
وأشارت البرلمانية إلى إشكالية الموارد البشرية بمستشفى سيدي حساين، مطالبة الوزير بالقيام بزيارة ميدانية إلى المستشفى المذكور.
وتساءلت البرلمانية عن «التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل فتح تحقيق حول غياب طبيبي التخدير بالمستشفى المذكور، والوقوف على حقيقة ما يجري مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات عن هذا الوضع الذي يمس بمصلحة المواطنين وحقهم في التطبيب».