وذكر البرلماني أن إقليم بولمان، على غرار عدد من أقاليم بلادنا في بعض الجهات، شهد، خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، أمطاراً رعدية وسيولاً فيضانية.
وتابع البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية أنه «وإذا كانت لهذه الوضعية المناخية آثار إيجابية نسبيا على الوضعية المائية للمناطق المعنية، وخاصة على الفرشات المائية، فإن الأضرار الكبيرة التي لحقت بكثير من المحاصيل الزراعية والحقول الفلاحية والمزروعات والأشجار، بفعل حمولات الأودية والشعاب المائية الناجمة عن هذه التساقطات العاصفية، تقتضي تدخلاً عاجلاً من وزارتكم».
وأشار البرلماني إلى أنه «بجماعة كيكو بإقليم بولمان، تعرضت محاصيل زراعية كبيرة للإتلاف، وجرفت مساحات زراعية شاسعة، كما دمرت حقول مخصصة لزارعة البطاطس والبصل على طول وادي كيكو وألحقت هذه السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار العاصفية القوية خسائر كبيرة بمنظومات السقي».
وتساءل البرلماني عن «الإجراءات التي سوف تتخذها الوزارة على وجه الاستعجال وبالنجاعة اللازمة، لإحصاء أضرار الفلاحين بمختلف جماعات إقليم بولمان وبباقي المناطق المتضررة من الأمطار الرعدية الأخيرة»، كما تساءل عن «مدى تفكير الوزارة في إيفاد لجنة للوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بهذه المنطقة وباقي المناطق، والتعجيل بدعم إعادة إصلاح المساحات المزروعة، وكذا تعويض الفلاحين المتضررين ماليا وتقنيا، باستعمال الوسائل والإمكانيات الموضوعة رهن إشارة الوزارة لهذا الغرض».