المغرب وإسبانيا في مواجهة الإرهاب

DR

في 23/01/2025 على الساعة 19:36

أقوال الصحفكشفت وزارة الداخلية الإسبانية، خلال 24 ساعة الأخيرة، عن تنفيذها عمليتي اعتقال في حق شخصين يشتبه في علاقتهما بتنظيم إرهابي.

وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الجمعة 24 يناير 2025، أن عناصر تابعة للحرس المدني الإسباني نفذت عمليتين ضد الإرهاب الجهادي، حيث تم القبض على شخص في مقاطعة فالنسيا في عملية أولى كان ينتمي لتيار متطرف لعدة سنوات، مع استهلاك المحتوى الجهادي على شبكة الإنترنت الذي نشرته منظمة داعش الإرهابية.

وأضافت الجريدة أن جزء كبير من هذا المحتوى كان موجودا على منصات تمت إزالتها مؤخرا من الفضاء الإلكتروني في أعقاب عملية دولية قادها الحرس المدني أيضا.

وفي السياق ذاته تم اعتقال مواطن تونسي في سبتة كان يحاول الدخول إلى الأراضي الإسبانية بطريقة غير شرعية، في وقت كشفت التحقيقات أن هذا الشخص سافر إلى سوريا في عام 2016 بهدف الانضمام إلى تنظيم إرهابي.

وبعد استكمال الإجراءات وبالتنسيق مع المجموعة المركزية للطرد التابعة للشرطة الوطنية تم ترحيله إلى بلده الأصلي.

العملية كانت بتنسيق مغربي، وخاصة مع «الديستي» التي عملت على ترصد المعني وتتبعه لحين الوصول لسبتة ثم قامت بإخبار السلطات الإسبانية، التي قامت بتوقيفه وترحيله لاحقا.

وأشار بلاغ الداخلية الاسبانية إلى أن عودة الأفراد الذين انضموا خلال الصراع السوري في عام 2011 إلى جماعات إرهابية مثل داعش أو القاعدة، أو ما يسمى بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، تعتبر خطرا على الأمن الوطني إذ تدربوا في الخارج على استخدام الأسلحة والمتفجرات.

وكشف البلاغ، بشكل ضمني، عن التعاون المغربي الكبير في هذا المجال، إذ أكد أن الحرس المدني يعمل إلى جانب جهات أخرى بما فيها دولة الجوار، في إشارة للمغرب على رصد هؤلاء العائدين باستخدام قدراتهم الشاملة التي تشمل المراقبة عند نقاط الدخول والخروج من البلاد.

وأوضح البلاغ ذاته أن هناك تنسيقا على مستوى أكبر مع السلطات المغربية التي وصفها بالحليفة والجارة، لكبح جماح تحرك هؤلاء الأشخاص العائدين من مناطق النزاع والذين لازالت لديهم نزعات متطرفة، وقد يقومون بعمليات إرهابية في أي لحظة كذئاب منفردة.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 23/01/2025 على الساعة 19:36

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800