وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المكتب السياسي للحزب، فقد عقد هذا الأخير اجتماعه العادي، برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، وذلك يوم الاثنين 3 يونيو 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية.
وأورد بلاغ «البام» أن «المكتب السياسي توقف كثيرا عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزرائه، ومنها ما تعرضت له الأخت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت السيدة الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الاستراتيجية».
واعتبر المكتب السياسي للحزب أن «هذه الحملات» هي بمثابة «عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لثنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية».
وجدد المكتب السياسي، عبر بلاغه، «تضامنه المطلق مع الأخت بنعلي التي تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أي مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأي شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام، مؤكدا أن «هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا».
وتجدر الإشارة إلى أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كانت قد نفت، يوم الثلاثاء 28 ماي 2024، وجود أي علاقة لها بصورة نشرتها صحيفة «ذا أستراليان» الأسترالية، ظهرت من خلالها سيدة ورجل وهُما يتبادلان «قُبلة حميمية»، مشيرة إلى أن «الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما».