وقال النائب، في سؤاله، إن الجهة تُعد من المناطق الفلاحية الحيوية بالمملكة، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة توسعا ملحوظا في زراعة الأشجار المثمرة، من قبيل الزيتون، التين، الرمان واللوز، وذلك في إطار برامج التنمية الفلاحية التي تهدف إلى تحسين دخل الفلاحين وتعزيز التوازن البيئي.
وأبرز النائب البرلماني أنه بالرغم من أهمية هذه المبادرات، يطرح عدد من الفلاحين والمواطنين تساؤلات حول مدى استفادة مختلف أقاليم الجهة من هذه المشاريع، ومدى مواكبتها بدعم فعلي في مجالات السقي، التكوين، التسويق والعناية بالأشجار، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي تؤثر سلبًا على مردودية القطاع الفلاحي.
وساءل البرلماني الوزير عن التدابير والإجراءات الحكومية الرامية إلى توسيع زراعة الأشجار المثمرة بالجهة، وضمان استدامتها عبر توفير الدعم والتأطير اللازمين للفلاحين الصغار والمتوسطين.




