وأوضح الحاخام ابراهام الأكبر، أن اليوم هو يوم سعيد في تاريخ المملكة المغربية ولدى كل المواطنين سواء اليهود المغاربة أو المسلمين أو النصارى، مؤكدا أنها مناسبة لتجديد الولاء والبيعة والاحترام والتقدير للملك محمد السادس وفرصة لإبراز مدى التلاحم الكبير بين الشعب وملكه والتعايش الذي رسخه لدى عموم المغاربة وأصبح مثالا يحتدى به على الصعيد الدولي.
وأضاف المتحدث في تصريح حصري لـLe360، أن الرؤية الملكية للعلاقات المغربية الإسرائيلية كانت ثاقبة وصائبة واستطاع بحنكته وتجربته أن يصل بالمغرب إلى مصاف الدول التي تشهد تطورا وتقدما سريعا في مختلف القطاعات، مشددا على أن هذه الخطة العبقرية للملك أثمرت اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه وهذا مكتسب جديد في العلاقات بين الجانبين، يقول الحاخام.
وأشار أبراهام الأكبر إلى أن وقع الاعتراف بمغربية الصحراء كان كبيرا على اليهود المغاربة بالدرجة الأولى لما يكنونه من حب وتقدير للمملكة المغربية باعتبارها الوطن الذي احتضنهم طيلة مسيرتهم، مشيدا بالإنجازات في عهد محمد السادس وبما يتحقق حاليا بمدينة أكادير التي تشهد طفرة نوعية في بنياتها التحتية بفضل العناية الملكية السامية.
وجددت الطائفة اليهودية في برقية لها ولاءها للملك محمد السادس وتأييدها لكل الخطوات التي يقوم بها من أجل النهوض بالمغرب تنمويا والسهر على تقدمه وجعله بلدا آمنا لكل الأجناس بغض النظر عن معتقداتهم ودياناتهم، منوهة بالتعايش والتسامح الذي يعرفه المغرب في عهد كل الملوك الذين تعاقبوا على حكم المملكة.
