وقال الدبلوماسي الأول الذي يمثل بلده الغابون بالمملكة، في تصريح لـLe360، إن الهدف الأول من زيارته لمدينة العيون هو مشاركة الساكنة هذه الاحتفالات.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي، أيضا، في سياق العلاقات الوطيدة التي تجمع المغرب والغابون.
ومن خلال العروض التي شاهدها بالقصر البلدي، بحضور رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، عبّر المسؤول الدبلوماسي عن استعداد بلاده لتوقيع توأمة مع جماعة العيون، التي أبدى رئيسها، بدوره، استعداد مؤسسته لتوقيعها والمرور إلى الجانب العملي لهذه الخطوة، بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة وجمهورية الغابون.
وخلال جولته بمدينة العيون، اِلتقى الدبلوماسي الغابوني، بمقر المدرسة العليا للتكنولوجيا، بمجموعة من أفراد الجالية الغابونية، التي تقيم بالعيون والداخلة، حيث قال السفير لمواطنيه إنه لا يجد ولا يرى أي فرق بين بلده الغابون والمملكة المغربية، تعبيرا منه على تقاطع البلدين في كل مجالات الصداقة والأخوة، في حوار مع المقيمين، حول العديد من المجالات، بما فيها الدراسة الجامعية بالعيون والداخلة، والتي رأى المتدخلون من الغابونيين أنها تسير على أحسن ما يرام.