وقالت النائبة البرلمانية في سؤالها إن هذه الظاهرة التي انتقلت من شوارع ومدارات المدن إلى الفضاءات الساحلية، أضحت مصدر إزعاج وقلق كبير لمرتادي الشواطئ، بفعل ما تسببه من فوضى ومخاطر حقيقية، خصوصا مع تزايد استخدام الدراجات النارية والهوائية، إضافة إلى السيارات والعربات داخل المناطق المخصصة للسباحة والاستجمام.
وأوضحت فطيح أن فئات واسعة من المواطنين، تطالب في هذا الصدد، بوضع حد لهذه السلوكات الخطرة التي لا تحترم خصوصية الفضاءات الشاطئية، وتعرض حياة المصطافين للخطر، خاصة الأطفال والنساء، في ظل غياب الحواجز أو آليات الردع الكافية، مشددا على أن بعض الشواطئ تشهد حوادث اصطدام وإصابات نتيجة الاستعراضات العشوائية التي تمارس دون مراقبة أو ترخيص.




