وتوصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية.
ومما جاء في برقية خادم الحرمين الشريفين، « يطيب لنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن نعرب لجلالتكم عن أخلص التهاني، المقرونة بأصدق الأماني بالصحة والسعادة لجلالتكم، والمزيد من التقدم والرخاء للمملكة المغربية وشعبها الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع للصيام والقيام، وأن يجعله شهر خير وبركة على سائر شعوب الأمة الإسلامية، إنه سميع مجيب ».
وتوصل الملك ببرقية تهنئة مماثلة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، جاء فيها: « بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يسرني أن أعرب لجلالتكم عن أخلص التهاني وأطيب الأماني بموفور الصحة والسعادة، سائلا المولى العلي القدير أن يوفقنا جميعا لصيامه وقيامه، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع وقد تحقق للأمة الإسلامية كل ما تتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار، إنه سميع مجيب ».
كما توصل الملك ببرقية تهنئة من عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومما جاء فيها: « يطيب لنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن نبعث لجلالتكم بخالص التهاني وأطيب الأماني، راجين من الله العلي القدير أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن يحقق لشعب المملكة المغربية الشقيق المزيد من الرقي والازدهار، كما ندعوه جلت قدرته أن يعيد على الجميع هذه المناسبة المباركة وقد تحققت لشعوبنا العربية والإسلامية ما تصبو إليه من عزة ورفعة، إنه سميع مجيب ».
وقال الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، العاهل الأردني، في برقيته الموجهة إلى الملك محمد السادس: « يطيب لي أن أغتنم حلول شهر رمضان المبارك، لأبعث إلى جلالة أخي العزيز باسمي وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها بأحر التهاني وأطيب التبريكات، سائلا المولى العلي القدير، أن يعيد هذه المناسبة العطرة عليكم بدوام الصحة والعافية، وعلى شعبكم الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات « .
أما السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، فكتب إلى الملك محمد السادس يقول: « يطيب لنا والأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها تستقبل شهر رمضان الفضيل أن نبعث لكم بتهانينا الطيبة وتمنياتنا الصادقة لشخصكم بوافر الصحة والعافية والهناء، داعين المولى جلت قدرته أن يعيد عليكم هذه المناسبة الجليلة وأمثالها وقد تحقق للشعب المغربي الشقيق المزيد مما يصبو إليه من الرقي والرخاء، وعلى أمتينا العربية والإسلامية بمزيد التقدم والنماء ».
وجاء في برقية الشيخ مشغل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت: « يطيب لي أن أعرب لجلالتكم عن خالص التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلا المولى تعالى أن يعيد هذا الشهر الفضيل على بلدينا الشقيقين وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، ويديم على جلالتكم موفور الصحة وتمام العافية، وأن يحقق للمملكة المغربية الشقيقة وشعبها الكريم كل ما تتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة والرشيدة ».