وقال النائب، في سؤاله إلى الوزير، إن «جودة جودة الفضاء التربوي، تبقى أحد الشروط الأساسية لسلامة التلاميذ وضمان استمرارية العملية التعليمية في ظروف تحفظ كرامتهم، غير أن عددا من المؤسسات التعليمية التابعة لجماعة للاعزيزة بإقليم شيشاوة، والمتضررة بفعل الزلزال، ما تزال إلى حدود اليوم في وضعية كارثية لا تليق بمدرسة عمومية آمنة».
وأوضح النائب بأنه «رغم تفويض أشغال التأهيل وإعادة الإصلاح لشركة CGIM، التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، إلا أن وتيرة التنفيذ تعرف تأخرا كبيرا وتوقفا غير مفهوم، مما جعل أقساما دراسية بعدد من الدواوير مثل اسيكيس، وانشكرير، تكديرت، امرن، اكرنسوق، تاسلي، تنسمخت، تلموضعات، اضرضور، ايت محند، تمزكورت، تابيا، في حالة يرثى لها، تهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية، وتؤثر سلبا على مردودية التعلم».
وساءل البرلماني الوزير عن الأسباب الحقيقية لهذا التأخر غير المبرر في تأهيل هذه المؤسسات، والإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاستدراك التأخير الحاصل وضمان إصلاح عاجل وفوري يضع سلامة التلاميذ والأطر التربوية فوق كل اعتبار، كما التمس من الوزير الكشف عن التدابير الزجرية المرتقبة في حق هده الشركة في حالة ثبوت الإخلال بالتزاماتها.



