وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في برقية تهنئته، إشادته بالنهج التنموي للملك، واصفا المغرب بـ« الشريك الموثوق والمتطلع إلى المستقبل« ، مشيدًا بمتانة الشراكة الاستثنائية بين البلدين، والتي تم تعزيزها خلال زيارته الرسمية للمغرب السنة الماضية.
ومن جهته، أعرب ملك بلجيكا، فيليب، عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية بين الرباط وبروكسيل، مؤكدا عمق أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع العائلتين الملكيتين، فيما نوّه العاهل الإسباني فيليبي السادس بعمق علاقات الصداقة التي تربط المملكتين، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك.
كما توصل الملك ببرقيات تهنئة من عدد من الملوك والقادة، من ضمنهم ملك السويد كارل غوستاف، وعاهل مملكة الأراضي المنخفضة ويليم ألكساندر، وعاهل تايلاند ماها فاجيرالونغكورن، الذين عبّروا عن تقديرهم لمسيرة المغرب التنموية تحت قيادة جلالته، وتمنياتهم بدوام الاستقرار والازدهار للمملكة وشعبها.
ومن العالم العربي، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة مشيدتين بمتانة العلاقات بين المملكتين، ومؤكدتين حرص الرياض على مواصلة تطوير الشراكة الأخوية مع الرباط.
كما تقدم ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، بتهنئة حارة للملك والشعب المغربي، منوهاً بالوشائج الأخوية المتينة التي تجمع البلدين، فيما أعرب إمبراطور اليابان ناروهيتو عن تمنياته له بالسعادة، وللشعب المغربي بمزيد من الازدهار.
ومن الفاتيكان، بعث البابا فرنسيس ببرقية تهنئة إلى الملك محمد السادس، أعرب فيها عن أطيب تمنياته، داعيًا الله أن يواصل الشعب المغربي مسيرته نحو بناء مجتمع متضامن يسوده السلام والكرامة الإنسانية، خاصة للفئات الأكثر هشاشة.
وتعكس هذه التهاني الرفيعة مكانة الملك محمد السادس على الساحة الدولية، والإجماع الواسع حول الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة تحت قيادته في تعزيز السلم والتعاون والشراكة بين الأمم.




