وقالت النائبة إن النداء الذي وجهه الدكتور أحمد الجرمومي، الطبيب المقيم بمصلحة جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أثار استياء كبيرا في الأوساط الطبية والحقوقية وقلقا واسعا لدى الرأي العام الوطني، لما تضمنه من معطيات خطيرة حول اختلالات وخروقات وممارسات غير قانونية، وضغط نفسي ومهني على الأطر الطبية أدى إلى مغادرة عدد منهم المصلحة أو تغيير التخصص أو الهجرة إلى الخارج، الأمر الذي نتج عنه، حسب ما صرح به هذا الأخير، خصاص حاد في الموارد البشرية وارتباك كبير في السير العادي لهذه المصلحة الذي من شأنه أن يشكل تهديدا لسلامة الأطفال.
وساءلت النائبة الوزير عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل فتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الادعاء الخطيرة، والإجراءات المزمع اتخاذها لمحاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الخروقات.




