ووفق البلاغ ذاته، فقد تم تعيين أحمد موشطاشي رئيسا لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس؛ وعز الدين عازم رئيسا لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وعبد الجليل الكريفة عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش.
ويأتي تعيين بوكادير بلعيد على رأس واحدة من أكبر المؤسسات الجامعية وطنيا وقاريا والعالم العربي، بفضل ما راكمه المسؤول الجديد من خبرات في مواقع المسؤوليات الجامعية سواء على مستوى كلية العلوم السملالية او على مستوى رئاسة الجامعة، حيث شغل مهمة نائب رئيس جامعة القاضي عياض في فترة تولي الوزير عبد اللطيف ميراوي مسؤولية رئاسة الجامعة، والمهمة ذاتها في فترة تولي الرئيس السابق مولاي الحسن احبيض.
وحسب متتبعين للشأن المحلي بالمدينة الحمراء، فإن رئيس الجامعة الجديد تنتظره تحديات كبرى لاستكمال الأوراش الجامعية المفتوحة في عهد سلفيه الميراوي وأحبيض من جهة، والعمل على إخراج مشاريع واعدة إلى حيز الوجود، كما عليه الحال بالنسبة للنواة الجامعية بشيشاوة والمركب الجامعي بتامنصورت واستكمال تحديث المسالك الجامعية وفقا لما يساير التوجهات الجديدة التي تضمنها النموذج التنموي الجديد وبما يساير ايضا انتظارات سوق الشغل، من أجل جعل الجامعة في خدمة الاقتصاد الوطني.