وتبسط وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 28 نونبر 2023، أمام أنظار الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ما جرى التوصل إليه مع النقابات في الاجتماع الذي انعقد يوم الاثنين 27 نونبر 2023 استجابة لدعوة رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وأكد نورالدين العكوري في تصرح لـle360 أن الاجتماع المقرر عقده انطلاقا من الثالثة بعد الظهر يتغيى تدارس الإجراءات التي تقرر اتخاذها مراعاة لمصلحة التلاميذ، وتدارك الزمن المدرسي الذي تعرض للهدر جراء طول مدة الإضراب.
وشدد على أن صيانة زمن التعلم يبقى مهما، وفي صالح الجميع ويمكن من تكوين التلاميذ على أسس تؤمن مستقبلهم ومستقبل البلاد.
وبخصوص استمرار الإضراب اليوم رغم ما جرى التوصل إليه في اجتماع الحكومة والنقابات، والذي يعتبر أنه استجاب لمطالب فيدرالية جمعيات الآباء وأيضا النقابات التي وافقت عليه وثمنت ما جرى التوصل إليه قال: « إن استمرار الإضراب يعبر عن غياب الثقة بين التنسيقيات والنقابات التي تمثل رجال التعليم باعتبارها الطرف الذي يفاوض الوزارة ».
ولم يخف العكوري أنه أصبح في حيرة من أمره لأن المطالب التي سبق التعبير عنها ومن بينها مطالب الفيدرالية استجابت لها الحكومة، طالما أنه جرى تجميد النظام الأساسي، الذي رافقه جدل واسع وفجر الخلافات، فضلا باقي الأمور المعلن عنها في تصريح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وممثلي النقابات التعليمية الأربع، مشيرا إلى أن هناك وسائل أخرى لتحقيق الاستجابة لمزيد من المطالب وعلى رأسها النقاش.
وأوضح أنه لا ينبغي أخذ التلميذ رهينة لتحقيق الأهداف، لأننا نواجه حاليا تهديدا بموسم دراسي أبيض، نتيجة تضييع الزمن المدرسي، فنهاية الدورة على الأبواب والتلاميذ لا يدرسون، وهذا مخيف ومؤسف في الآن نفسه ».
وختم العكوري تصريحه بالقول: « في قدر لنا أن نعيش موسما دراسيا أبيض فإن التلميذ لن يكون المتضرر الوحيد ».