وفي هذا الصدد، قال الراغب حرمة الله، رئيس مجلس الجماعة الحضرية للداخلة، في كلمة ألقاها بالمناسبة أمام المبعوث الأممي، إن مبادرة الحكم الذاتي التي يتقدم بها المغرب منذ سنة 2007 هي الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول صحرائه.
وأضاف رئيس بلدية الداخلة أن مدن الصحراء المغربية تشهد تنمية متسارعة منذ سنة 2015، سيما عقب توقيع الملك محمد السادس على برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية أثناء زيارته التاريخية للمدينة تخليدا للذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
إقرأ أيضا : ستافان دي ميستورا في الصحراء: خبايا الواقع الجديد للملف
وأردف المتحدث ذاته أن هذا البرنامج حمل في طيّاته مشاريع وأوراش ملكية كبرى، جعلت من جنوب المملكة قطبا اقتصاديا ونقطة جذب للاستثمارات الوطنية والأجنبية، على غرار مشروع توسعة وتقوية الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين مدينة تيزنيت-الداخلة وإنشاء ميناء أطلسي بمثابة نقطة ربط بين المغرب وعمقه الإفريقي على المستوى البحري.
واستدرك حرمة الله بالقول إن هذه المشاريع الملكية الهامة مكّنت من خلق فرص شغل هامة لأبناء المنطقة ثم ساهمت في إشراكهم في تدبير الشأن الاقتصادي.
هذا، وكان دي ميستورا قد حلّ بمدينة العيون، خلال اليومين الماضيين، في زيارة اطّلع من خلالها على كافة الصور والمعطيات والمعلومات الخاصة بالمشاريع التنموية الملكية، التي تسير في اتجاه جعل مدينة العيون حاضرة للصحراء المغربية ومدينة نموذجية على مستوى شمال إفريقيا.