الخبر أوردته يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 24 ماي 2023، مبرزة أن ابن كيران أعاد في معرض حديثه في أيام الأبواب المفتوحة والتواصلية التي رعاها حزبه بفاس، الأحد الماضي، تكرار أسطوانة التآمر على حزبه وعليه شخصيا، لإبعاده من رئاسة الحكومة في 2016، ومواصلة الخطة في 8 شتنبر 2021 لجعل « البيجيدي » في ذيل الترتيب الانتخابي.
وأبرز مقال « الصباح » أن زعيم الإسلاميين اتهم من وصفهم بالعفاريت والتماسيح بمناهضته وحزبه في الاستمرار في رئاسة الحكومة، لأجل خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين ومواصلة الإصلاح في ظل الاستقرار المؤسساتي وعدم المغامرة بمستقبل البلاد.
ودعا المتحدث نفسه، تضيف اليومية، وزارة الداخلية إلى الحياد، قائلا إنها بمثابة حكم مباراة كرة القدم، لا تلعب ولا تسجل هدفا، ولا تساعد فريقا ضد آخر، وإن حيادها يعطي قيمة للبلاد وطنيا ودوليا.
وحول علاقة حزبه بجهات خارجية، تقول اليومية، نفى بنكيران توصل حزبه بمساعدة أو دعم من دولة خارجية، ودعا الداخلية إلى حله إذا تلقت أي معلومة صحيحة في هذا الشأن.
وأفاد أمين عام العدالة والتنمية، أن الحكومة الحالية منذ جاءت وهي تبكي، وتحمل المسؤولية للحكومتين السابقتين، عوض الانكباب على حل مشاكل الشعب المغربي، مضيفا أن التجمع الوطني للأحرار شارك في الحكومتين السابقتين، ولذلك لا يمكن لوم حكومة الإسلاميين، بل وجب الاشتغال بجد وتفان والتواصل مع المواطنين لشرح القرارات المتخذة عوض التهرب من المواجهة.
ودعا بنكيران الأغلبية الحكومية الحالية إلى الاشتغال بجد وعدم الالتفات إلى الماضي، مضيفا أن خصومه رفضوا وصفته لإصلاح التقاعد، ولولاه لاضطرت الحكومة الحالية إلى تحويل جزء من الميزانية العامة لأداء تعويضات المتقاعدين، وأنه لولا قراره الجريء بحذف المحروقات من صندوق المقاصة، لأصبحت الميزانية الحالية مثقوبة، ولتم تحويل نصفها لدعم الغازوال والبنزين وغاز البوطان والدقيق والسكر.
وامتعض رئيس الحكومة الأسبق من رفض خصومه منح أربعة ملايين أسرة دعما مباشرا قيمته ألف درهم شهريا، عبر إلغاء صندوق المقاصة، مؤكدا أن الحكومة الحالية لم تستطع ذلك، ولم تف بوعدها لتنزيل جزء من برنامجها عبر رفع أجور الأساتذة والمسنين وتنزيل السجل الاجتماعي.
وهاجم المتحدث نفسه، الميلودي المخارق، أمين عام نقابة الاتحاد المغربي للشغل، متهما إياه بترديد « نحن كنقابة أسهمنا في إسقاط العدالة والتنمية عبر التصويت العقابي، متسائلا: كيف لنقابي أن يتحالف مع رجال المال والأعمال للإطاحة بالطبقة العاملة؟