وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فخلال هذا اللقاء عبّر الراغب حرمة الله عن امتنانه لموقف فرنسا الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء وكحل يحظى بتأييد ساكنة جهات الأقاليم الجنوبية ودعم قوي من لدن المجتمع الدولي.
واستعرض رئيس جماعة الداخلة أمام الوفد الفرنسي نبذة تاريخية عن المنطقة وتعلق سكانها بالعرش العلوي، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس لتحقيق التنمية في الأقاليم الجنوبية.
الراغب حرمة الله رئيس جماعة الداخلة يستقبل السفير الفرنسي والوفد المرافق له
من جانبه، أعرب الدبلوماسي الفرنسي عن انبهاره بمستوى النهضة العمرانية والتنموية التي يُشرف على تنفيذها مجلس جماعة الداخلة، مشيرا إلى استعداد الشركات والمؤسسات الفرنسية للانخراط في هذه الأوراش لما لها من أثر على البيئة الاقتصادية بالجهة الجنوبية للمملكة.
وأكد كريستوف لوكورتييه عزم بلاده على اتخاذ خطوات سياسية واقتصادية هامة لمواصلة دعم سيادة المغرب على صحرائه وتعزيز الاستثمار بأقاليمها.
واختُتِم اللقاء بتبادل للهدايا بين الجانبين، حيث قدم رئيس جماعة الداخلة هدايا رمزية للسفير والوفد المرافق له، مُحيلة على الإطلالة الأطلسية لشبه جزيرة الداخلة، بالصحراء المغربية، من ضمنها منتجات فلاحية ومنتجات بحرية ومنتجات الصناعة التقليدية المعروفة لدى عامة أهل الجنوب المغربي، وذلك كعربون محبة وحسن ضيافة.