وقال البرلماني في سؤاله إن المسالك الطرقية بالعالم القروي، تُعتبر عاملاً أساسياً في تحقيق التنمية المحلية، وضمان ولوج المواطنين إلى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، كما تُسهم في تشجيع الاستثمار الفلاحي وتثبيت الساكنة في أراضيها.
وذكر البرلماني أن «العديد من الدواوير والجماعات القروية التابعة لإقليم سيدي سليمان لا تزال تعاني من تدهور حالة المسالك الطرقية أو انعدامها، مما يُعيق تنقل السكان، خصوصاً في فترات التساقطات المطرية، ويؤثر سلباً على تسويق المنتوجات الفلاحية وعلى ولوج المواطنين إلى المدارس والمراكز الصحية والأسواق الأسبوعية».
وأوضح البرلماني أنه «رغم المجهودات المبذولة في إطار برامج التنمية القروية، فإن العزلة لا تزال قائمة بعدد من المناطق بالإقليم، مما يفرض تسريع وتيرة التدخل وتحسين جودة البنية التحتية الطرقية بالعالم القروي».
وساءل البرلماني الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل برمجة مشاريع جديدة لإصلاح وتعبيد المسالك الطرقية بالعالم القروي بإقليم سيدي سليمان، وتسريع وتيرة فك العزلة عن الدواوير التي تعاني من ضعف الولوجية، خصوصاً خلال فصل الشتاء، ضمان تنسيق فعّال بين مختلف المتدخلين لتأهيل البنية الطرقية القروية وتحسين ظروف عيش السكان.



