وتمحورت هذه الاحتفالية حول شعار « البحث عن الاستثمارات البديلة لحماية كوكبنا » في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الأرض، وخاصة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري. وتناول المتدخلون في هذه الندوات أهمية البحث عن بدائل اقتصادية صديقة للبيئة.
وأكد الضيوف على مستوى التنمية المرتفع الذي تشهده الأقاليم الجنوبية، وخاصة إقليم العيون، والذي يتميز بتنامٍ غير مسبوق في مجال الاستثمارات الخضراء. وتجلى ذلك في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح في طرفاية وبوجدور، وطاقة الشمس في الدشيرة شرق مدينة العيون.
وأعرب ناشطون بيئيون من نادي روطاري « البيضاء » عن تفاؤلهم لمستقبل التنمية والاستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء، مؤكدين على المؤهلات الهائلة التي تزخر بها في مجال الاقتصاد الأخضر. كما شددوا على ضرورة استغلال التلال الرملية على ساحل البحر لخلق توازن بيئي يُساهم في تنمية السياحة الخضراء. ودعوا زملاءهم والمستثمرين إلى الاستثمار في المنطقة، بالنظر إلى الاستقرار الذي تنعم به على غرار باقي مدن المملكة.