وقال البرلماني في سؤاله إن «مستودعات الأموات تشكل مرفقا صحيا وخدمة عمومية ذات أهمية خاصة، يفترض أن توفر شروطا إنسانية وصحية ولوجستيكية ملائمة لحفظ الجثث، وضمان قيام الأطباء الشرعيين بمهامهم في ظروف محترمة »
وشدد البرلماني على أن «الوضع في عدد من مستودعات الأموات على الصعيد الوطني، يعتبر مقلقا بكل المقاييس، يتمثل في اهتراء البنيات، وغياب التجهيزات الأساسية، ونقص الموارد البشرية، خاصة على مستوى الأطباء الشرعيين».
وأشار البرلماني إلى أن «مستودع الأموات بمدينة خريبكة يعتبر نموذجا حيا وصارخا لهذه الاختلالات، حيث يسجل ضعف في التجهيزات الضرورية، ونقص في الأطباء الشرعيين، وقصور في شروط التخزين والحفظ، وغياب المتطلبات التقنية والمعايير الصحية ».
وساءل البرلماني الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تأهيل مستودعات الأموات، وهل من برنامج وطني لتجهيز هذه المرافق وتوفير الموارد البشرية المختصة، خاصة الأطباء الشرعيين؟ كما استوضح الوزير عن موقع مستودع الأموات بخريبكة ضمن أولويات الوزارة في هذا المجال، والتدابير المقررة لتحسين وضعيته الحالية؟.




