وحصلت الحادثة في 21 أكتوبر 2021، في موقع تصوير «راست» داخل مزرعة في سانتا في بولاية نيو مكسيكو، عندما ضغط بالدوين على الزناد من سلاح كان يُفترض أنه يحوي طلقات خلبية، لكن مقذوفة حيّة أصابت مديرة التصوير البالغة 42 عاما هالينا هاتشنز أدت إلى مقتلها، فيما أصيب المخرج جويل سوزا بجروح.
وأحدث هذا الحادث صدمة كبيرة في هوليوود، وكان له وقع قوي جداً داخل الولايات المتحدة وخارجها، وأدى إلى تصاعد الدعوات المطالبة بمنع وجود أي أسلحة نارية في مواقع التصوير.
ووجه القضاء الجزائي في ولاية نيو مكسيكو أخيراً إلى بالدوين تهمة القتل غير العمد في القضية، وقد تصل عقوبتها إلى السَجن 18 شهراً، وكذلك حال المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد. ويواجه بالدوين كذلك عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات في حال إدانته بما يُسمّى «ظروف مشددة» مرتبطة باستخدامه السلاح.
إلا أن وكلاء الدفاع عنه اعتبروا في وثيقة قضائية مؤرخة بتاريخ، الجمعة، أن تهمة «الظروف المشددة» لم تكن مذكورة في قانون نيو مكسيكو وقت تسجيل الحادثة، وينبغي تالياً إسقاطها.
وأوضح محامو غوتيريز ريد أنّهم سيتقدمون بطلب مشابه قريباً، حسب ما ذكرته مجلة «فرايتي». ومن المقرر عقد جلسة استماع لكليهما في 24 فبراير.
ويواجه بالدوين أيضاً دعوى مدنية رفعها عليه والدا الضحية الأوكرانيان وشقيقتها، حسب ما أعلنت عنه محامية العائلة الخميس.
ودأب الممثل، الذي حظي بشهرة كبيرة بعد مشاركته في مسلسل «30 روك»، على التأكيد أنه لم يكن يعلم أن المسدس محشو بذخيرة حقيقية، إذ قيل له إنه آمن. وأكد بالدوين باستمرار أنه لم يضغط على الزناد، وهو ما يشكك فيه خبراء كثيرون.