وفي هذا الصدد، قال العمدة الأمريكي جوش ليفي، في تصريح لـLe360، إن هذه التوأمة التاريخية من شأنها أن تزيد من تقوية العلاقات المغربية-الأمريكية في جميع المجالات، بما في ذلك مجالات الاقتصاد والثقافة والفنون والطيران والزراعة والسياحة والعديد من القطاعات الأخرى، مثمنا بالتوأمة مع مدينة العيون، التي أثنى المتحدث عليها كمنطقة نشيطة قادرة على استقطاب الكثير من الاستثمارات الأجنبية بالنظر إلى مؤهلاتها البشرية والاقتصادية.
من جانبه، أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون الحضرية، في تصريح مماثل، أن هذه التوأمة هي بمثابة إنجاز هام للجماعة وللمملكة المغربية عموما، مشيرا إلى أن الطرف الأمريكي مستمر في ترجمة الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على صحرائها المغربية، مضيفا أن العيون ستشهد المزيد من الاتفاقيات التي تروم التوأمة مع عاصمة الأقاليم الجنوبية.
يشار إلى أن الوفد الأمريكي، المتكون من عدة منتخبين، حلّ بمدينة العيون منذ أمس الثلاثاء، في زيارة تروم التعرف على المدينة الصحراوية المغربية، التي عبروا عن جمالها وعن التطور السريع الذي عرفته، مثمنين كل الأوراش التي شهدتها، خاصة المشاريع الملكية التي جعلت منها قطبا اقتصاديا ورياضيا.