وفي هذا الصدد، نوّه منتخبو جهة العيون-الساقية الحمراء، عبر تصريحات متفرقة لـLe360، مضامين الخطاب الملكي السامي، معتبرين إياها بمثابة تأكيد جديد على العناية المولوية التي ما فتئ الملك محمد السادس يوليها لأقاليم الصحراء المغربية.
واعتبر المتحدثون أن الخطاب الملكي قدّم تصورا جديدا لاقتصاد الأقاليم الجنوبية قائم على استغلال واجتها الأطلسية. هذا التصور يتسم بتعددية القطاعات الاقتصادية المعنية، وعلى تطوير الصناعات المرتبطة بها، وهو ما سيشكل تثمينا لمجالها الترابي، وعنصرا لجاذبية أكبر للاستثمار المنتج، الذي سينعكس إيجابا على ساكنة المنطقة وعلى التنمية بها.
كما اعتبروا أن الخطاب الملكي أعاد التذكير بالدور الكبير الذي لعبته «الديبلوماسية الوطنية»، وهي عبارة تجمع بين كل تمظهرات العمل الدبلوماسي (الدبلوماسية الرسمية، الدبلوماسية البرلمانية، والدبلوماسية الحزبية والمدنية).
هذا، واستنكر المتدخلون الهجوم الإرهابي على السمارة الذي نفذته ميليشيا البوليساريو الانفصالية، مشيدين بتوصيف الخطاب الملكي للنزاع، ووضعه في إطاره الحقيقي، من كونه «نزاعا إقليميا مفتعلا»، في إشارة إلى دور الجزائر في الموضوع، ومن كونها طرف معني مباشرة بالنزاع، وبمآلاته.