حركة حماس الفلسطينية تغيب عن المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية

Un congrès du PJD.

مؤتمر سابق لحزب العدالة والتنمية. DR

في 25/04/2025 على الساعة 16:08

يُرتقب أن تغيب حركة حماس المسلحة عن أشغال المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، يوميْ السبت والأحد القادمين، بمدينة بوزنيقة، بعدما تعودت، سابقا، على حضور الفعاليات الكبرى للحزب الإسلامي.

وكانت الحركة الفلسطينية الضيف البارز، في كثير من الأحيان، خلال المناسبات الكبرى التي نظمها حزب العدالة والتنمية. أما الآن، فلن يكون الحال كذلك. وينعقد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، نهاية هذا الأسبوع في بوزنيقة، بدون أي ممثل لحركة حماس، حسب ما أكده إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وبخصوص الضيوف الأجانب للمؤتمر، فقد أوضح الأزمي الإدريسي، في تصريح لموقع pjd.ma، أن وفدي تونس وموريتانيا وصلا إلى المغرب للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب «المصباح»، كما تم تأكيد حضور ضيوف من السنغال وتركيا.

وأضاف الأزمي الإدريسي أن «وفود فلسطين والأردن وليبيا لن تتمكن من المشاركة». حينما تُذكر فلسطين، هنا، فإن الحديث يكون عن حماس، الحركة المسلحة المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهين، لا يزال 58 منهم محتجزين، والذي أدى إلى عمليات انتقامية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 51 ألف شخص في قطاع غزة، إلى درجة جعلت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يهاجم حماس بشدة.

«يا أبناء الكلاب، سلموا الرهائن!»

ودعا محمود عباس، أمس الأربعاء، في كلمة ألقاها ضمن أشغال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، الحركة الفلسطينية إلى إطلاق سراح 58 أسيراً تحتجزهم منذ 7 أكتوبر 2023، لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين، وخاصة في غزة، مُجسّدا صورة توضيحية للغضب المتزايد ضد حماس.

«يا أبناء الكلاب، سلموا الرهائن»، قال الرئيس الفلسطيني، مضيفا: «دعونا ننتهي من هذا». وشدد محمود عباس، قائلا: «حماس وفّرت للاحتلال المجرم ذرائع لارتكاب جرائمه في قطاع غزة».

إنها نوبة غضب تُبرز محنة سكان قطاع غزة المنهكين بعد أكثر من ثمانية عشر شهرا من الحرب، وتعكس الغضب المتزايد لدى بعض الفلسطينيين تجاه حماس.

تحرير من طرف عبير العمراني
في 25/04/2025 على الساعة 16:08