وقال الملك محمد السادس: «نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا الجارين الشقيقين».
وأضاف الملك أن المغرب يحرص على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار، مردفا أنه «خلال الأشهر الأخيرة يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر»، مؤكدا أنها «علاقات مستقرة وتتطلع لأن تكون أفضل».
وما فتئ الملك محمد السادس، منذ أن تولى العرش، يولي اهتماما كبيرا لإصلاح ذات البين بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين. وهو ما عبر عنه في العديد من الخطب الملكية، حيث حرص على نهج سياسة اليد الممدودة، والتعبير عن ذلك بكل صراحة ووضوح ومسؤولية.
ولعل المتتبع لخطب العرش في السنوات الأخيرة، يلاحظ أن الملك يخصص حيزا هاما لهذا الموضوع، وذلك من منطلق اقتناعه الراسخ بضرورة إقامة علاقات طبيعية بين شعبين جارين تجمعها روابط الجوار والأخوة واللغة والدين.
فالملك يؤمن إيمانا صادقا بأن الوضع الطبيعي للعلاقات بين البلدين هو فتح الحدود، وتعزيز علاقات التضامن والتعاون بينهما، من أجل رفع التحديات التنموية والأمنية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة المغاربية كلها.