ووافق رئيس التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، على عقد اجتماعين، الأول يجمع البرلمانيين من الأحزاب الثلاثة في ائتلافه، والثاني، الذي سيعقد بعد ذلك مباشرة سيخصص لقادة أحزاب الأغلبية الحكومية.
وسيركز الاجتماعان بشكل أساسي على «سبل إيجاد حل لارتفاع الأسعار التي تؤثر على القوة الشرائية للمواطنين»، وفقا لمصدر في الأغلبية. إلى جانب عزيز أخنوش، سيشهد الاجتماع الرمضاني حضور عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
واللافت في هذا الاجتماع الجديد للأغلبية، وهو مشاركة برلمانيي حزب الاتحاد الدستوري بقيادة محمد جودار، لأول مرة. ودعي برلمانيو الاتحاد الدستوري للانضمام إلى مجموعة العمل المخصصة للبرلمانيين حول موضوع ارتفاع الأسعار نفسه.
يذكر أن الاتحاد الدستوري اختار المساندة النقدية للحكومة وهو الأمر نفسه بالنسبة للحركة الديمقراطية والاجتماعية بقيادة عبد الصمد عرشان.
وتجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف وهبي، زعيم حزب الأصالة والمعاصرة، كان قد دعا عزيز أخنوش إلى عقد اجتماع ثلاثي لزعماء الأغلبية لمناقشة قضية التضخم الشائكة وتداعياتها السلبية على أسعار المواد الأساسية.