وأوضح التويزي، في منشور له على صفحته بموقع «فيسبوك»، أن المقصود من عبارته لم يكن أبدا المعنى الحرفي أو المادي، بل جاءت على سبيل «التعبير المجازي المتداول في اللهجة المغربية»، والذي يقصد به الإشارة إلى «التلاعب في الوثائق أو الفواتير المقدمة إلى المصالح المختصة بغرض الحصول على الدعم العمومي».
وأشار إلى أن هذا التعبير لا يمت بأي صلة لمزج مواد غير صالحة بالدقيق أو بأي مادة غذائية أخرى.
وأكد رئيس الفريق النيابي أن الهدف من مداخلته، أمام لجنة المالية بمجلس النواب خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026، كان يتمثل في لفت الانتباه إلى أهمية مراقبة جودة الدقيق المدعم، والتحقق من كميات الإنتاج المصرح بها، إضافة إلى آليات صرف الدعم العمومي.
واعتبر هذه القضايا تهم المواطن المغربي بشكل مباشر وتستدعي نقاشا جادا ومسؤولا.
وأضاف التويزي أن تصريحاته جرى استغلالها من قبل بعض الجهات أو الأفراد الباحثين عن الإثارة و«البوز»، على حساب الحقيقة والمصلحة العامة.
وشدد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة على أنه «سيواصل الدفاع، بكل قناعة ومسؤولية، عن ضرورة إصلاح منظومة الدعم العمومي، ورفع الدعم تدريجيا عن غاز البوطان والدقيق المدعم، مع توجيه الدعم مباشرة إلى الأسر الفقيرة والمستحقة في مختلف ربوع المملكة، في إطار عدالة اجتماعية تضمن كرامة المواطن وتحافظ على توازن المالية العمومية».




