وتروم هذه المناظرات التي اعطت انطلاقتها ليلى بنعلي تعبئة كل الفعاليات سواءا على المستوى المركزي أو الترابي بهدف إرساء أسس تنمية أكثر استدامة، و ستمكن كل مواطن و مواطنة من المساهمة في إعداد السياسات العمومية و المشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشترك، كما تروم المناظرات كذلك، تحليل الواقع و الوقوف على الرهانات الاساسية ذات الأولوية بالجهة و اقتراح الحلول القادرة على جعل التنمية الجهوية تنمية شاملة ومتوازنة ومستدامة.
وأكدت الوزيرة بنعلي لموقع le360 بأن اختيار جهة العيون الساقية الحمراء كأول محطة لهذه المناظرات لم يكن صدفة وإنما لكون هذه الجهة تشكل مرجعا اقتصاديا واجتماعيا بالنظر إلى الموارد الطبيعية الصديقة للبيئة، والتي بامكانها ان تساهم في إنعاش «الاقتصاد الأخضر» بالمملكة، إضافة إلى توفر الجهة على اليد العاملة النشيطة بالجهة.
وتنظم هذه المناظرات بشكل متزامن بجهتي العيون الساقية الحمراء وجهة كليميم وانون، وذلك بمشاركة مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستوى المحلي والترابي.
وتأتي هذه المناظرات المنظمة تحت شعار «رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية»، العمل على تحليل الواقع والوقوف على الرهانات الأساسية ذات الأولوية بالجهة واقتراح الحلول القادرة على جعل التنمية الجهوية تنمية شاملة ومتوازنة ومستدامة. وسيتم أيضا تنظيم هذه المناظرات بكل من جهات سوس ماسة، والشرق (14 مارس 2023،) وبني ملال خنيفرة، ومراكش آسفي (15 مارس)، وفاس مكناس، وطنجة تطوان، ودرعة تافيلالت (16 مارس)، والدار البيضاء- سطات، والرباط - سلا القنيطرة (20 مارس) .