وأوضح المستشار البرلماني بأن التكنولوجيا والإنترنت يلعبان دورا حيويا في تحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز الوصول إلى الموارد التعليمية وكذا لتسهيل التواصل بين الطلاب والأساتذة، وأن جامعة القاضي عياض حرصت بمختلف كلياتها بداية الموسم الجامعي الحالي، وفي إطار التنمية البيداغوجية الجديدة ولضمان تنويع أساليب التعليم الجامعي وتعزيز التبادل بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري، على توزيع بطائق هاتفية خاصة على طلابها أثناء عملية التسجيل، وهو الأمر الذي استحسنه الطلاب الجدد والقدامى نظرا لأهميته وحاجتهم الضرورية والأساسية لهذه الخدمة.
وذكر المستشار أن هذه البطائق الهاتفية كان من المفترض أن تتيح للطلاب الولوج إلى خدمة «الواي فاي» داخل الحرم الجامعي، والوصول إلى مواقع الكليات بشكل مجاني، والدخول إلى المكتبات الرقمية، والمشاركة في مختلف الأنشطة الجامعية، بالإضافة إلى إمكانية الدخول إلى منصات التعليم عبر الإنترنت مجانا، وكذا تحميل المواد الدراسية من منصات الجامعة والوصول إلى منصات مشاهدة الدروس المباشرة للأساتذة مثل منصة TEAMS.
وأكد المستشار أن هذه الخدمة للأسف لم يتم تفعيلها إلى اليوم، وهو ما تسبب في حالة من الارتباك وسط الطلاب بعد أن استبشروا بها خيرا عند مطلع الموسم الجامعي الحالي.
وساءل الوفا الوزير عن موعد تشغيل هذه الخدمة حتى يستفيد طلاب جامعة القاضي عياض من كل ميزاتها.