وذكرت الجريدة، أن أخنوش أقر بتهلهل التنظيم الحزبي بمختلف الجهات واعتماده على مجهودات فردية لمناضلين فى غياب التنظيمات الموازية للشباب والمرأة التي دعا إلى تشكيلها فى أقرب الآجال، مؤكدا الحاجة إلى بذل مجهودات تنظيمية مضاعفة لوضع لبنات تنظيم قوي أكثر تواصلا مع المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في توجهه والمراهن عليه لإعادة إشعاع الحزب.
واعتبر أخنوش أن يوم 15 يناير الجاري، موعد تاريخي هام لرسم خارطة طريق لمستقبل الحزب، إذ ستسطر مواعد وفق أجندة محددة للقاءات تنظيمية حزبية بما فيها المؤتمر الوطني للحزب وما يسبقها من مؤتمرات جهوية وإقليمية لتأسيس التنظيمات الحزبية، لإعادة الهيكلة والبحث عن الإستراتيجية السياسية للوصول إلى المواطن لأنه صلب المعادلة.
وذكرت الجريدة، أن أخنوش دعا إلى تزويد المنخرطين بالبطاقات والتوسيع من قاعدتهم وتأطيرهم وتمتين روابط التواصل بينهم وبين الأجهزة الحزبية المركزية والقيادية، في ظل تجاذب تنظيمي محمود يعود بالنفع على التجمع الوطني للأحرار، مع تحقيق الإمكانيات اللازمة لذلك وتحقيق تواصل مثمر بين القاعدة والمركز، بعيدا عن أي وصاية أو تهميش للقواعد باعتبارها حلقة حزبية أهم.
ولم يكن أخنوش الذي غادر القاعة رفقة الوزير محمد بوسعيد، قبل زوال اليوم، لارتباطهما بلقاء بمراكش، راضيا على حصيلة الحزب فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالجهة، التي اعتبرها غير كافية ولن نكون راضين عليها، ويجب أن نقيم ذلك لبناء المستقبل وأن تتوفر لنا الشجاعة للاعتراف بهزالتها وأن نبحث في الحلول الممكنة للبناء وتدارك ذلك فى 2021.
غزوات أخنوش
وقال أخنوش يجب أن يكون هناك وضوح تنظيمي في هذه الجهة وغيرها من الجهات، وأن نكسب ثقة المستثمرين للاستثمار فيها وخلق مناصب شغل لمحاربة الهشاشة والفقر الذي لا يتم بالكلام بل بالمعقول، متحدثا عن مشروع ضخم لسقفي 30 ألف هكتار بالجهة لكنها غير كافية بل الجهة بحاجة إلى كثير من الاستثمارات الكفيلة بتحقيق إقلاع اقتصادي بها.
وتضيف اليومية، أن الوزير محمد بوسعيد، وصف زعيم التجمع بـ «زعيم أغراس أغراس»، في كلمته لمناسبة اللقاء نفسه، التى تحدث فيها عن أهم الإكراهات والتحديات التي يجب رفعها بالجهة، وبينها البطالة متسائلا عن إن كانت الدولة فكرت في مناصب لـ 120 ألف طالب وطالبة بفاس لوحدها، متمنيا إعادة الثقة للمواطن في مؤسسات الدولة.